GuidePedia

0
بقلم - صبا الزهراني 
لم تكن الظروف وحدها من يعجل بوضع الحلول البديلة.
ولكن عندما نستشعر بأننا نعيش في دولة أولت جل اهتمامها بالتعليم وطلابه ؛ من خلال تأسيس البنى التحتية لمنظومة عمل دراسية يتلقى الطالب خلالها تعليمه بنفس جودة الآداء ومقاييس العطاء وكأننا لم نغادر الفصول الدراسية . كانت جائحة كورونا اختباراً لمدى جاهزيتنا للتعامل مع الظروف الطارئة وكأن تعامل أجهزة الدولة المختلفة أكثر إحترافية فقد نجحت في 
الحضور لمقرات الأعمال افتراضياً وتأدية الواجبات والمهام الوظيفيه دونما نقص . إلا أن منصة مدرستي الافتراضية كانت الإختبار الأصعب كونها تتعامل مع شريحة كبيرة من المجتمع حتى وإن كان الطالب العنصر الاساسي بها إلا أن المعلم وقائد المدرسة والهيئة الإدارية وولي الأمر كلهم ذوي صلة بذلك ؛عطفاً عن التفاوت العمري للمتلقي من سنة دراسيه إلى أخرى.
 بدأت الوزارة بحملة إعلانيه كبيرة إستهدفت جميع شرائح المجتمع كان هدفها إيصال رسالة تحمل مضامين توعوية وإرشادية عن كيفية التعامل مع التعليم الالكتروني وأنه أصبح الخيار لمناسب للفترة الحالية ولابد من الجميع التعاطي معه بشكل إيجابي  .
 ولم تقف الوزارة عند هذا الحد بل عملت من خلال الاجتماعات الموسعة وعلى مستوى إدارات تعليم المناطق لمسابقة الزمن في تذليل المعوقات أمام مقدم الخدمة والمتلقي للحصول على أفضل المخرجات التعليمية .

إن ماحققته منصة مدرستي من خلال النجاحات التي نراها يوماً بعد آخر بل إن الاستبيانات وإستطلاع الرأي الذي ينشر من بعض المهتمين بهذا الشأن لمعرفة مدى رضى الأطراف المستفيده غلّب أن الطلاب وأولياء أمورهم يرون أن منصة مدرستي التعليميه أصبحت الخيار الأول للتعليم .كما يجب أن لايغفل الجانب الاقتصادي للمنصة فهناك من يرى أنها تساهم في اقتصاديات الوزارة وتوفير متطلبات عديدة.

جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها

إرسال تعليق

 
Top