GuidePedia

وطن 24 - صبا آل مانع 
اشاد عدد من المثقفين والاكاديميين بما يقدمه نادي الباحة الأدبي من جهود  مبذولة لأقامة ملتقى الرواية السادس  في ظل جائحة  كورونا  وسط كل الظروف والتحديات وقال القاص خالد اليوسف أبارك للباحة المدينة والمنطقة بهذا النادي المتميز في جميع أعماله وفعالياته ونشاطات.. وهي تاج في سماء الثقافة العربية وهذا المهرجان هو دليل سلسلة من النجاحات والتألق والتميز. 
وابارك هذا النجاح المسبق والذي يبشر بالخير على وطننا ثقافيا وتنظيما لمثل هذه الملتقيات والمهرجانات.
وامنيتي أن تعود كما كانت لتكون أكثر جمالا وبهاءا واحتفالا برؤية الجميع مع بعضهم بعضا إن شاء الله. 
وتقول  الدكتورة عائشة يحيى الحكمي أستاذ مساعد أدب حديث بجامعة تبوك. 
يواصل نادي الباحة الأدبي ملتقاه الدوري حول الرواية وآفاقها  في الدورة السادسة  وقد خرج دليل الملتقى  إلى الجمهور. وذاع صيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة  جماعية. أو فردية بواسطة المشاركين  … الذي لاحظته. في الجدول  عمق. مقالات الباحثين  وكثرتها  المشاركين  من كتاب الرواية ونقادها عرب وغير عرب ، كذلك تضمن  الملتقى بتكريم الروائية. أميمة الخميس وهو تكريم مستحق يليق بالملتقى  نظرا  لجهودها. في إثراء الساحة الروائية بعدد من الاصدارات  المهمة   وتكريم  المبدعين  المتميزين من أبناء الباحة   في الرواية والدراسات النقدية  المؤثرين في المشهد الأدبي  السعودي والعربي 
والملتقى ضخم  جدا  وواضح. الاعداد الجيد. والمراجعة والمتابعة من اللجان  المكلفًة والمفترض  يسمى مؤتمر عالمي  .. وهذه الجهود المرسومة على الورق  خلفها مايسترو  النادي الأدبي الشاعر المبدع  حسن الزهراني الذي يحظى بتقدير مميز من المثقفين  العرب  .. وكل من اطلع  على قائمة الملتقى يتمنى لو كان مشاركا. لكن بامكان الجميع الاستمتاع بالملتقي الذي يتميز هذه المرة. بكونه في زمن استثنائي  يحدث. عبر منصة. زووم. وهذه تحسب للدورة السادسة. باتساع رقعة المستفيدين. والمتابعين للجلسات  الذين  يترقبون الملتقى
إن ملتقى الباحة بهذا الثراء مكسب للرواية وزيادة رقعة متابعتها وفرصة ثمين للباحثين  لابراز  مهاراتهم البحثية وتجاربهم  أمام المهتمين والمتابعين على نطاق واسع   … اعتقد مؤتمر مهم  سيعمل  على تحديث الشغف بالنص الروائي. ودراساته. بعد  أخذ اللغط. يشير إلى بطء وتيرة. الرواية  تحديدا الرواية السعودية 
إن الرواية السعودية مازالت فتاة شابة جذابة. تغري القارئ  بتناولها استمتاعا. ودراسات
ويقول الناقد والروائي الدكتور سلطان القحطاني سعدت بخبر افتتاح ملتقى الباحة الأدبي في ناديها النشيط منذ تأسيسه على أيدي مجموعة من أبنائه المثقفين الكرام، وفي مقدمتهم الشيخ المليص والدكتور سعيد أبو عالي، ثم الجيل الثاني الذي أكمل المسيرة ولم يلغ جهود من سبقه من رواد الثقافة والعلم والأدب،  وما تطورت الأعمال الثقافية والأدبية والصناعية والتجارية إلا بإكمال اللاحق للسابق، ممن نقشوا الثقافة بأظافرهم في زمن لم تكن الوسيلة الحديثة قد استوت على سوقها، كما فعلت بعض إدارات الأندية التي عق بعضهم جهود المؤسسين الكرام من قبلهم، ثم لم يفعلوا شيئاً أكثر من التجني والجمود. ومما  زادني  بهجة همة هذه الإدارة بقيادة الشاعر الفحل والمثقف الأصيل الشاعر المجيد الموفق، الأستاذ حسن الزهراني الذي صمم ورفاقه في النادي على تحدي هذه الظروف الصعبة بهمة عالية حطمت أعذار الإنهزاميين والمستسلمين للجائحة العالمية بإستثمار التقنية، وليس استغلالها فأنا لا أحب كلمة( استغلال) فقاموا بفعلٍ ثقافي مميز سيصل صداه إلى كل متابع  لفعاليات هذا الحدث الكبير بإذن الله، وهو جهد تشكر عليه هذه الإدارة بحكم الظروف المعلومة للجميع في ظروف مؤقتة، وهي ليس بأفضل من الحضور المباشر ونشاط المناقشات والطروحات، وليس من سمع كمن شهد. ولعل الله يزيل عنا الغمة قريباً فنحظى بلقاءات قريبة مثمرة كالعادة في ظل ظروف وقيادات حديثة تعيد النشاط لأنديتنا الفاعلة، وأما النائمة فأرجو أن تفيق من سباتها وتصلها عدوى نادي الباحة الأدبي فتنهض بقليل أو كثير، مثل الباحة وجدة ومن في حكمهما.  
وقال الكاتب والشاعر احمد مجثل يمثل ملتقى الرواية السادس والذي ينظمه بكل اقتدار نادي الباحة الأدبي المشهد الثقافي الذي تشهده بلادنا، حيث نلحظ حراكاً متنوعاً وشاملاً بل وتجاوز حدوده المحلية الى الإقليمية والعربية ، ومن يقرأ ويتابع البرنامج المتكامل طيلة أربعة أيام هي أيام الملتقى بل والمهرجان الثقافي الشامل بما في ذلك تكريم الشخصية الأدبية لهذا الملتقى وهي واحدةٌ من بنات وطننا الكبير في كتابة القصة والرواية وممن اسهموا ثقافياً عبر وسائل الإعلام والمناشط الثقافية والمناسبات والمهرجانات المتعددة ليصل صوت الوعي والمعرفة الى الآفاق هي الأديبة القاصة أ. أميمة الخميس  وللحق فهي تستحق هذا التكريم باقتدار ، ومن يقرأ سيرتها سيجد أنها جديرة بهذه الحفاوة.
كما فعل نادي الباحة الأدبي من قبل في اقامة الفعاليات المتعددة في الشعر والمسرح وقوافل الثقافة لم تتوقف عن هذا المنبر الثقافي الذي نفخر به جميعاً في  بلادنا الغالية بقيادة واعية وأمينة ومخلصة وتتمثل بالأديب والشاعر القدير أ. حسن بن محمد الزهراني ، هذا المثقف الذي أدار دفّة هذا الصرح الثقافي وغدا منارةً  وواجهةً حضارية ليس لمنطقة محدودة في وطننا بل وفناراً عربياً وواجهةً حضاريةً للمشهد الثقافي.
ويقول القاص والمسرحي هيثم المخللاتي ان نادي الباحة من الاندية العريقة وتميز بأنشطته في كافة المحافل المحلية والعربية و قد ترك بصمة يشار اليها  بالبنان  وخصوصا بعد ان استلم ادارة النادي شاعرنا المبدع الاستاذ حسن الزهراني وقد شهدنا الكثير من الفعاليات والانشطة.
 
Top