بقلم / صبا آل مانع
كما هي عادتها وكما عهدناها ، شبابها هم مكسبها وأهم مقدراتها لم تتوانى لحظة في قطع الطريق عن كل ماقد يسيء لهم أو يحاول التغرير بهم ارهاب أو مخدرات وغيرها .
في أحد قرارتها الشجاعه والغير مستغربه عملت الحكومه رعاها الله على إيقاف إستيراد الفواكه اللبنانية المدججة والمحمّلة بأنواع المخدرات بل وعدم السماح لمرور شاحنات النقل إلى الدول المجاوره عبر الحدود السعوديه . فحينما نشاهد الكميات الكبيره المكتشفه من حبوب الكبتاجون والامفيتامين المخدرة والحشيش وغيرها ندرك حجم العداء الذي يضمره الأعداء لشبابنا متنكرين لما قدّمته المملكة العربية السعودية لهم على مدار سنين طويلة وهي تمد لهم حبال الانقاذ وأيدي المساعدة ، وجاحدين كذلك لما أنعم الله به عليهم من خيرات أرضهم إذ استغلوها لدس السم وتصديره وكأنهم لايعلمون أن هناك أجهزة أمنية تعمل بكل تضحية واحترافية بعد توفيق الله عزوجل لصد مثل تلك الحملات العدائية الفاضحه وكشفها أمام العالم لنقول بعدها للبنان ماهكذا يجب أن تكونوا .
إن هذا القرار شكل صدمة لأعداء الوطن والذين وصفوا القرار بـ " محاصرة لبنان " ونحن نقول سموه ماشئتم فأمننا وشبابنا خط أحمر
لايمكن تجاوزه وعلى اللبنانيين أنفسهم أن يستنكروا مثل هذه الأفعال المشينة اللا مسؤولة التي لايمكن أن تصدر من دوله كانت المملكة العربية السعودية صاحبة السبق في تقديم المعونات والمساعدات لها
والوقوف معها جنباً إلى جنب في تجاوز محنها وكوارثها حتى وإن كانت تلك التصرفات من جماعات وأشخاص موقفهم معروف تجاه السعودية .في نهاية الأمر لم نقول هذه بضاعتكم ردت إليكم بل صادرتها الجهات السعودية المعنيه وقلنا إبقوا في
"لبنانكم واقتاتوا مخدراتكم"
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها