وطن 24 - صبا آل مانع
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة -عبر الاتصال المرئي- اليوم الأحد ، انطلاق "أسبوع البيئة" تحت شعار "البيئة لنا ولأجيالنا"، وذلك بحضور فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فهد بن مفتاح الزهراني وعدد من منسوبي الفرع ومدراء الجهات الحكومية المشاركة .
وقال سمو أمير المنطقة في بداية كلمته : "بسم الله نعلن وعلى بركة الله ، تدشين أسبوع البيئة تحت شعار "البيئة لنا .. ولأجيالنا" بمنطقة الباحة متمنياً للجميع التوفيق ونتطلع إلى المزيد من المبادرات للمحافظة على الغطاء النباتي وحماية البيئة كما نتطلع إلى المحافظة على هوية المنطقة الزراعية والسياحية بما يحقق التطلعات ، مثمناً جهودكم وجميع مبادراتكم" .
من جانبه أوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فهد بن مفتاح الزهراني عن عظيم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على تدشينه لأسبوع البيئة وذلك استمراراً لدعم سموه لجميع الأعمال البيئية الهادفة والتي ترفع مستويات الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع والقطاعات المختلفة ، وتنشر المعرفة بأهم القضايا البيئية وتعزز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة بشكل عام تحفيزاً للإلتزام البيئي ورفع حس المسؤولية لتصحيح السلوكيات الخاطئة بهدف الحفاظ على بيئة منطقة الباحة المتنوعة الجمال .
فيما تم في ختام الحفل تكريم عدد من المهتمين بالبيئة وشركاء النجاح لقاء أدوارهم الايجابية في الحفاظ على البيئة والمشاركة في رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع .
يذكر أن أسبوع البيئة هو برنامج توعوي، يتم تفعيله سنوياً في أول أسبوع من فصل الربيع، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة ، وتتعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص وجمعيات البيئة للمشاركة في نشاطاته سنوياً منذ عام 1976م تحت مسمى أسبوع الشجرة ، حتى أصدر مجلس الوزراء الموافقة على تحويل المسمى إلى "أسبوع البيئة" ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة في 8 مايو 2018م بهدف توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وجودة الحياة ، حيث تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال إستراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة والغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية ، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة ، لرفع الجودة وكفاءة الأداء في القطاعات كافة .
