وطن24-مازن عسيري
تقف جميع المستشفيات بالعاصمة المقدسة والمستشفيات الميدانية والمراكز الطبية المتنوعة فيها على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتكاملة للمواطنين والمقيمين بالمجان في ظل التصدي لجائحة كورونا حيث تضع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الخطط الاستباقية والتجهيزات الاحترازية لمواجهة الأزمات المحتملة ومنها فايروس كورونا وغيرها من مهددات الصحة العامة , وتعد هذه المستشفيات جزءاً من تلك الخطط التي تتشارك بها جميع الجهات الحكومية في المملكة.
وقد رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية (واس) العديد من الجهود التي تقدمها الجهات الحكومية المختلفة في مجال الصحة العامة بالعاصمة المقدسة حيث تواصل الفرق الصحية التابعة لصحة مكة المكرمة أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس كورونا الجديد (كوفيد١٩) في أحياء مكة المكرمة وتضمنت عمليات المسح منذ انطلاقها عددا من الأحياء العشوائية.
ويمثل هذا الإجراء التي تقوم به وزارة الصحة متمثلة في مديريات المناطق لتقصي الوباء في جميع أحياء مدن المملكة، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من حيث تكثيف عمليات المسح بأحياء مكة المكرمة وعدد من الأحياء العشوائية، و المواقع الخاصة بالمجمعات السكنية للعمالة وقد نتج عن المسح ارتفاع بأعداد الحالات الإيجابية المكتشفة، وتهدف عمليات التقصي من أجل ضمان محاصرة دائرة انتقال العدوى في مراحلها المبكرة، وتعزيز الجانب التوعوي ورفع مستوى الجاهزية الوقائية في مكة المكرمة وأحيائها؛ للحد من انتشار الوباء ومحاصرة مصادره؛ بدعم وتضافر الجهود المشتركة بين الجهات المختصة كافة.
ويعد المسح النشط من أهم الطرق التي تؤدي إلى ارتفاع في أعداد الحالات الإيجابية المكتشفة، ومعظمها بالمراحل الأولى للإصابة، وليس لديها أعراض واضحة، وبعضها لديها أعراض يسيرة، لا تستلزم الذهاب للمستشفيات، كما أن بعضها قد لا تظهر عليها أعراض أبدًا؛ ولا تحتاج لأي تدخُّل طبي.
وتقوم غرفة عمليات خاصة أنشأتها الشؤون الصحية بمكة المكرمة برصد ومتابعة حالات الإصابات المسجلة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد١٩) حيث تتلقى الغرفة بلاغات حالات الإصابة المؤكدة من جميع المنشآت الصحية بالعاصمة المقدسة ، التي تسجل من خلال المرصد الإلكتروني المرتبط بغرفة العمليات وتلك المنشآت، حيث يتم تحليل ومراجعة جميع البيانات واستكمال المعلومات المتعلقة بالحالات المسجلة في مكة المكرمة، من خلال غرفة العمليات.
وتتضمن الغرفة مركزا خاصا بمعلومات الطب الوقائي، لإعداد التقارير الخاصة بالحالات على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلى النظام الإلكتروني الخاص بحصر حالات كورونا والمخالطين لهم، للتواصل مع المخالطين للحالات الإيجابية لتوجيههم إلى المراكز التابعة لهم لفحصهم والاطمئنان على حالتهم من خلال العينات التي تؤخذ منهم وكذلك متابعة عمليات الاستقصاء الوبائي المستمر ومتابعة أعمال الفرق الميدانية وعلى مدار الساعة .
كما خصصت صحة مكة المكرمة أربع مراكز للرعاية الأولية لاستقبال وفحص حالات الاشتباه بالوباء وهي مركز صحي شرائع المجاهدين والمنصور والخالدية، وحدا كما تم تحديد موقعين لانطلاق الفرق الميدانية للتقصي الوبائي والتوعية الصحية والفرز البصري للأحياء السكنية العشوائية بمكة المكرمة من خلال مركز صحي الهنداوية والعمرة الموسمي لاستكمال المعلومات التي تستلزم خروج الفرق الميدانية للأحياء لذلك الغرض.
ومن الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية بالتعاون مع الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة قامت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الدفاع، ممثلة في إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالطائف بتجهيز مستشفى ميداني بسعة ١٠٠ سرير، لاستقبال حالات كورونا بالعاصمة المقدسة مكتمل الخدمات يقوم على تشغيله كادر طبي مدرب من القوى العاملة التابعة للشئون الصحية بمنطقة مكة ويقع المستشفى بحي كدي الذي يبعد أقل من ٢ كلم ؛ عن الأحياء العشوائية المكتظة بالجاليات بمكة المكرمة ويحتوي على مختبر وصيدلية و أشعة رقمية مرتبطة تقنياً بجميع المستشفيات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة ، وتموين طبي سهل الفك والتركيب يمكن تشييده بأي موقع خلال 60 ساعة عمل، على مساحه 2000 متر، وبه مقاوم للحرارة والأمطار ونظام تبريد عالٍ يتم تشغيله وتجهيزه من خلال فريق سعودي متخصص بالخدمات الطبية ومدرب على مستوى عال من الكفاءة. حيث تم إحداث ٣ نقاط فرز داخل الأحياء العشوائية القريية من المستشفى وهي العيادات المتنقلة داخل حي النكاسة ومركز الرعاية الصحية بالحي وجمعية درهم وقاية الخيرية قبل تحويلها للمستشفى وهي خطوة استباقية تأتي ضمن خطط المملكة لمواجهة هذه الجائحة .
وقد جهزت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المختبر الاقليمي الذي يعد من أضخم المختبرات من ناحية التجهيزات الحديثة بالمنطقة ويعمل من خلال ممارسين سعوديين على مدار ٢٤ ساعة ويخدم المنشآت الصحية بشكل عام في منطقة مكة المكرمة كما يقدم خدماته لكل من منطقة الباحة وجازان وعسير في إجراء الفحوصات المخبرية والفحوصات المتعلقة بفايروس كورونا المستجد كوفيد 19 حيث تحرص المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي على تطبيق معايير الجودة والسلامة لجميع العاملين بالمختبر الإقليمي من خلال إجراء الفحوصات المخبرية على مدار الساعة وتسجيل النتائج ضمن بروتوكول وزارة الصحة المعتمد.
كما يعد مركز القيادة والتحكم مركزا لعمليات طوارئ الصحة العامة في منطقة مكة المكرمة ، ويعمل المركز تحت إشراف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وبرئاسة مديرها العام الدكتور وائل بن حمزة مطير حيث جرى تطوير المركز الذي يتصل بالمركز الرئيس للقيادة والتحكم بوزارة الصحة ، الذي يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الدولية؛ لضمان الاستعداد التام وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة ويهدف المركز إلى تشكيل حلقة الوصل بين مختلف الإدارات (أصحاب المصلحة) المعنية؛ حيث يشرف على تأهب الشؤون الصحية بالمنطقة لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وفي أثناء وقوعها وتمثل هذه المسؤوليات عناصر رئيسة من أهمها التأهب من أجل تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية و الإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة وتدريب الكوادر اللازمة وتعبئة الموارد اللازمة و إعداد خطط العمل لتطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية و التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار ومنها المراقبة الوبائية من أجل مراقبة (الترصد) التهديدات المحتمل وقوعها و مراقبة جاهزية الشؤون الصحية بالمنطقة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها .
ومن أهداف المركز الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، حيث يقوم كذلك بتنظيم عمل أصحاب المصلحة في هذا الشأن و إصدار خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية و مراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.
وقد بدأ المركز بعقد اجتماعاته عبر تقنية الاتصال المرئي تماشياً مع الاحترازات التي اتخذتها الدولة -أيدها الله- ممثلة في وزارة الصحة ويتصل مباشرة بإمارة منطقة مكة المكرمة وبتنسيق تام مع الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة لمتابعة الوضع الحالي وتقييمه وتقديم الدعم اللازم للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن الجهود التي تقوم بها الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة حملات متواصلة للتوعية الميدانية عن جائحة كورونا كوفيد19 تستهدف عمال النظافة والصيانة من خلال زيارتهم في مقار سكنهم بهدف تعريفهم بطرق تجنب عدوى الإصابة بفيروس كورونا وتثقيفهم على الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدي مع توزيع آلاف المطبوعات الإرشادية حيث تقوم الفرق الميدانية التابعة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بزيارة مساكن العمال للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وتستمر الحملة التوعوية لتوعية العمالة بمختلف لغاتهم بشكل دائم خلال هذه الفترة وفق خطة توعوية مدروسة لنشر الوعي والالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة.
تقف جميع المستشفيات بالعاصمة المقدسة والمستشفيات الميدانية والمراكز الطبية المتنوعة فيها على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتكاملة للمواطنين والمقيمين بالمجان في ظل التصدي لجائحة كورونا حيث تضع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الخطط الاستباقية والتجهيزات الاحترازية لمواجهة الأزمات المحتملة ومنها فايروس كورونا وغيرها من مهددات الصحة العامة , وتعد هذه المستشفيات جزءاً من تلك الخطط التي تتشارك بها جميع الجهات الحكومية في المملكة.
وقد رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية (واس) العديد من الجهود التي تقدمها الجهات الحكومية المختلفة في مجال الصحة العامة بالعاصمة المقدسة حيث تواصل الفرق الصحية التابعة لصحة مكة المكرمة أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس كورونا الجديد (كوفيد١٩) في أحياء مكة المكرمة وتضمنت عمليات المسح منذ انطلاقها عددا من الأحياء العشوائية.
ويمثل هذا الإجراء التي تقوم به وزارة الصحة متمثلة في مديريات المناطق لتقصي الوباء في جميع أحياء مدن المملكة، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من حيث تكثيف عمليات المسح بأحياء مكة المكرمة وعدد من الأحياء العشوائية، و المواقع الخاصة بالمجمعات السكنية للعمالة وقد نتج عن المسح ارتفاع بأعداد الحالات الإيجابية المكتشفة، وتهدف عمليات التقصي من أجل ضمان محاصرة دائرة انتقال العدوى في مراحلها المبكرة، وتعزيز الجانب التوعوي ورفع مستوى الجاهزية الوقائية في مكة المكرمة وأحيائها؛ للحد من انتشار الوباء ومحاصرة مصادره؛ بدعم وتضافر الجهود المشتركة بين الجهات المختصة كافة.
ويعد المسح النشط من أهم الطرق التي تؤدي إلى ارتفاع في أعداد الحالات الإيجابية المكتشفة، ومعظمها بالمراحل الأولى للإصابة، وليس لديها أعراض واضحة، وبعضها لديها أعراض يسيرة، لا تستلزم الذهاب للمستشفيات، كما أن بعضها قد لا تظهر عليها أعراض أبدًا؛ ولا تحتاج لأي تدخُّل طبي.
وتقوم غرفة عمليات خاصة أنشأتها الشؤون الصحية بمكة المكرمة برصد ومتابعة حالات الإصابات المسجلة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد١٩) حيث تتلقى الغرفة بلاغات حالات الإصابة المؤكدة من جميع المنشآت الصحية بالعاصمة المقدسة ، التي تسجل من خلال المرصد الإلكتروني المرتبط بغرفة العمليات وتلك المنشآت، حيث يتم تحليل ومراجعة جميع البيانات واستكمال المعلومات المتعلقة بالحالات المسجلة في مكة المكرمة، من خلال غرفة العمليات.
وتتضمن الغرفة مركزا خاصا بمعلومات الطب الوقائي، لإعداد التقارير الخاصة بالحالات على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلى النظام الإلكتروني الخاص بحصر حالات كورونا والمخالطين لهم، للتواصل مع المخالطين للحالات الإيجابية لتوجيههم إلى المراكز التابعة لهم لفحصهم والاطمئنان على حالتهم من خلال العينات التي تؤخذ منهم وكذلك متابعة عمليات الاستقصاء الوبائي المستمر ومتابعة أعمال الفرق الميدانية وعلى مدار الساعة .
كما خصصت صحة مكة المكرمة أربع مراكز للرعاية الأولية لاستقبال وفحص حالات الاشتباه بالوباء وهي مركز صحي شرائع المجاهدين والمنصور والخالدية، وحدا كما تم تحديد موقعين لانطلاق الفرق الميدانية للتقصي الوبائي والتوعية الصحية والفرز البصري للأحياء السكنية العشوائية بمكة المكرمة من خلال مركز صحي الهنداوية والعمرة الموسمي لاستكمال المعلومات التي تستلزم خروج الفرق الميدانية للأحياء لذلك الغرض.
ومن الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية بالتعاون مع الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة قامت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الدفاع، ممثلة في إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالطائف بتجهيز مستشفى ميداني بسعة ١٠٠ سرير، لاستقبال حالات كورونا بالعاصمة المقدسة مكتمل الخدمات يقوم على تشغيله كادر طبي مدرب من القوى العاملة التابعة للشئون الصحية بمنطقة مكة ويقع المستشفى بحي كدي الذي يبعد أقل من ٢ كلم ؛ عن الأحياء العشوائية المكتظة بالجاليات بمكة المكرمة ويحتوي على مختبر وصيدلية و أشعة رقمية مرتبطة تقنياً بجميع المستشفيات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة ، وتموين طبي سهل الفك والتركيب يمكن تشييده بأي موقع خلال 60 ساعة عمل، على مساحه 2000 متر، وبه مقاوم للحرارة والأمطار ونظام تبريد عالٍ يتم تشغيله وتجهيزه من خلال فريق سعودي متخصص بالخدمات الطبية ومدرب على مستوى عال من الكفاءة. حيث تم إحداث ٣ نقاط فرز داخل الأحياء العشوائية القريية من المستشفى وهي العيادات المتنقلة داخل حي النكاسة ومركز الرعاية الصحية بالحي وجمعية درهم وقاية الخيرية قبل تحويلها للمستشفى وهي خطوة استباقية تأتي ضمن خطط المملكة لمواجهة هذه الجائحة .
وقد جهزت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المختبر الاقليمي الذي يعد من أضخم المختبرات من ناحية التجهيزات الحديثة بالمنطقة ويعمل من خلال ممارسين سعوديين على مدار ٢٤ ساعة ويخدم المنشآت الصحية بشكل عام في منطقة مكة المكرمة كما يقدم خدماته لكل من منطقة الباحة وجازان وعسير في إجراء الفحوصات المخبرية والفحوصات المتعلقة بفايروس كورونا المستجد كوفيد 19 حيث تحرص المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي على تطبيق معايير الجودة والسلامة لجميع العاملين بالمختبر الإقليمي من خلال إجراء الفحوصات المخبرية على مدار الساعة وتسجيل النتائج ضمن بروتوكول وزارة الصحة المعتمد.
كما يعد مركز القيادة والتحكم مركزا لعمليات طوارئ الصحة العامة في منطقة مكة المكرمة ، ويعمل المركز تحت إشراف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وبرئاسة مديرها العام الدكتور وائل بن حمزة مطير حيث جرى تطوير المركز الذي يتصل بالمركز الرئيس للقيادة والتحكم بوزارة الصحة ، الذي يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الدولية؛ لضمان الاستعداد التام وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة ويهدف المركز إلى تشكيل حلقة الوصل بين مختلف الإدارات (أصحاب المصلحة) المعنية؛ حيث يشرف على تأهب الشؤون الصحية بالمنطقة لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وفي أثناء وقوعها وتمثل هذه المسؤوليات عناصر رئيسة من أهمها التأهب من أجل تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية و الإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة وتدريب الكوادر اللازمة وتعبئة الموارد اللازمة و إعداد خطط العمل لتطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية و التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار ومنها المراقبة الوبائية من أجل مراقبة (الترصد) التهديدات المحتمل وقوعها و مراقبة جاهزية الشؤون الصحية بالمنطقة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها .
ومن أهداف المركز الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، حيث يقوم كذلك بتنظيم عمل أصحاب المصلحة في هذا الشأن و إصدار خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية و مراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.
وقد بدأ المركز بعقد اجتماعاته عبر تقنية الاتصال المرئي تماشياً مع الاحترازات التي اتخذتها الدولة -أيدها الله- ممثلة في وزارة الصحة ويتصل مباشرة بإمارة منطقة مكة المكرمة وبتنسيق تام مع الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة لمتابعة الوضع الحالي وتقييمه وتقديم الدعم اللازم للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن الجهود التي تقوم بها الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة حملات متواصلة للتوعية الميدانية عن جائحة كورونا كوفيد19 تستهدف عمال النظافة والصيانة من خلال زيارتهم في مقار سكنهم بهدف تعريفهم بطرق تجنب عدوى الإصابة بفيروس كورونا وتثقيفهم على الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدي مع توزيع آلاف المطبوعات الإرشادية حيث تقوم الفرق الميدانية التابعة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بزيارة مساكن العمال للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وتستمر الحملة التوعوية لتوعية العمالة بمختلف لغاتهم بشكل دائم خلال هذه الفترة وفق خطة توعوية مدروسة لنشر الوعي والالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة.
إرسال تعليق
إرسال تعليق