وطن 24 - محمد الزهراني
تعتبر الجبّة لباس تقليدي منذ قديم الزمن حيث تعود جذوره إلى ما قبل العصر الجاهلي ، وهو عبارة عن رداء خارجي فضفاض يغطي كامل الجسم ، ويُصنع من الحرير أو من صوف الغنم الأبيض بعد غزله يدوياً ، كما أنها قد تكون ذات كمين طويلين ومفتوحة من الأمام وتحتوي على أشرطة تُزين حاشية الجبة من الأسفل إلى الأعلى ، وكذلك الأكمام ذات الألوان الذهبية مزخرفة من خطوط رفيعة وممزوجة باللون الأحمر ، حيث تعطي من يرتديها رونقاً جاذباً يُزاهي في ذلك الماركات الحديثة ، ولكن إنسان الباحة ومع مواكبة التطور العصري والمتغيرات التي حدثت في طريقة إنتقاء أزياء الموضة فقد تلاشى تماماً لبس الجُبة ولم تُستخدم إلا على نطاق ضيق في بعض مناسبات الزواج وذلك عند المشاركة في الفرق الشعبية التي تؤدي العرضة الجنوبية حتى غدا إرتباطها وثيقاً بهذا الموروث الشعبي الأصيل .
يُذكر أن حرفيي قرية الباحة التراثية يعرضون أنواعاً من الجباب والتي لاقت حرصاً كبيراً من زائري القرية لمعرفة أسرار وطريقة صناعة هذا الزيّ الجاذب ، والذي بدأ يصارع من أجل البقاء حتى أصبح في طريقه للإندثار .
تعتبر الجبّة لباس تقليدي منذ قديم الزمن حيث تعود جذوره إلى ما قبل العصر الجاهلي ، وهو عبارة عن رداء خارجي فضفاض يغطي كامل الجسم ، ويُصنع من الحرير أو من صوف الغنم الأبيض بعد غزله يدوياً ، كما أنها قد تكون ذات كمين طويلين ومفتوحة من الأمام وتحتوي على أشرطة تُزين حاشية الجبة من الأسفل إلى الأعلى ، وكذلك الأكمام ذات الألوان الذهبية مزخرفة من خطوط رفيعة وممزوجة باللون الأحمر ، حيث تعطي من يرتديها رونقاً جاذباً يُزاهي في ذلك الماركات الحديثة ، ولكن إنسان الباحة ومع مواكبة التطور العصري والمتغيرات التي حدثت في طريقة إنتقاء أزياء الموضة فقد تلاشى تماماً لبس الجُبة ولم تُستخدم إلا على نطاق ضيق في بعض مناسبات الزواج وذلك عند المشاركة في الفرق الشعبية التي تؤدي العرضة الجنوبية حتى غدا إرتباطها وثيقاً بهذا الموروث الشعبي الأصيل .
يُذكر أن حرفيي قرية الباحة التراثية يعرضون أنواعاً من الجباب والتي لاقت حرصاً كبيراً من زائري القرية لمعرفة أسرار وطريقة صناعة هذا الزيّ الجاذب ، والذي بدأ يصارع من أجل البقاء حتى أصبح في طريقه للإندثار .