وطن 24 - محمد الزهراني
لا شكّ أنّ الاحتفاء بـ "يوم المعلم العالمي" يحمل في طيّاته دلالات رمزيّة تشي باستحضار رحلة العطاءات التي قدّمها المعلم، ويقدّمها في سبيل نهضة الأمم وتقدّمها، وعلو سقف منجزاتها وازدهارها، نظرًا لما للمعلم من حضور استثنائيّ، وأثر فاعل على جميع المستويات؛ تربيةً، وتعليمًا، وتوعيةً، وفكرًا، ومهارةً، وتحضّرًا.
ولهذا حظي المعلم بجلّ الرعاية، والاهتمام، والدّعم من لدن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على المستويين المعنوي والمادي، وذلك بتوفير كافّة الامكانات التي تدعم ما يقوم به لإيصال رسالته السّامية، بوصفه المحور الرئيس في العمليّة التربويّة، وحجر الزاوية في المخرجات التعليميّة، وما ينتج عنها من بناء، وتنمية، وفكر، وسلوك، وقيم؛ بل وفي كلّ ما ترتبط بتكوين الإنسان منذ دخوله إلى براحات العلم، وساحات المعرفة والوعي، وذلك بترسيخ مبادئ الحقّ، والجمال، والعدل، وتعزيز قيم التّسامح، والوسطيّة، والاعتدال، ليكون من ثمّة لبنة صالحة في بناء الوطن؛ أرضًا وإنسانًا.
إنّ هذا المناسبة الجليلة؛ فرصة للتّذكير بعظم الرسالة التي يحمله المعلم، وبحجم المسؤوليّة التي تقع على كاهله، وفرصة جميلة للاحتفاء بالمنجزات التي تحقّّقت على يديه، وفرصة أثيرة لاستلهام قصص النّجاح التي تراءت على أرض الواقع، وفرصة لمراجعة التّحديات والصّعوبات التي تواجهه، وذلك ببحثها ومناقشة الحلول النّاجعة لمعالجتها، وفق منهجيّة علميّة ومدروسة تصبّ في صالح العملية التعليمية، لتهب للحياة وقودها الحي في عالم الإنسانيّة.
لا شكّ أنّ الاحتفاء بـ "يوم المعلم العالمي" يحمل في طيّاته دلالات رمزيّة تشي باستحضار رحلة العطاءات التي قدّمها المعلم، ويقدّمها في سبيل نهضة الأمم وتقدّمها، وعلو سقف منجزاتها وازدهارها، نظرًا لما للمعلم من حضور استثنائيّ، وأثر فاعل على جميع المستويات؛ تربيةً، وتعليمًا، وتوعيةً، وفكرًا، ومهارةً، وتحضّرًا.
ولهذا حظي المعلم بجلّ الرعاية، والاهتمام، والدّعم من لدن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على المستويين المعنوي والمادي، وذلك بتوفير كافّة الامكانات التي تدعم ما يقوم به لإيصال رسالته السّامية، بوصفه المحور الرئيس في العمليّة التربويّة، وحجر الزاوية في المخرجات التعليميّة، وما ينتج عنها من بناء، وتنمية، وفكر، وسلوك، وقيم؛ بل وفي كلّ ما ترتبط بتكوين الإنسان منذ دخوله إلى براحات العلم، وساحات المعرفة والوعي، وذلك بترسيخ مبادئ الحقّ، والجمال، والعدل، وتعزيز قيم التّسامح، والوسطيّة، والاعتدال، ليكون من ثمّة لبنة صالحة في بناء الوطن؛ أرضًا وإنسانًا.
إنّ هذا المناسبة الجليلة؛ فرصة للتّذكير بعظم الرسالة التي يحمله المعلم، وبحجم المسؤوليّة التي تقع على كاهله، وفرصة جميلة للاحتفاء بالمنجزات التي تحقّّقت على يديه، وفرصة أثيرة لاستلهام قصص النّجاح التي تراءت على أرض الواقع، وفرصة لمراجعة التّحديات والصّعوبات التي تواجهه، وذلك ببحثها ومناقشة الحلول النّاجعة لمعالجتها، وفق منهجيّة علميّة ومدروسة تصبّ في صالح العملية التعليمية، لتهب للحياة وقودها الحي في عالم الإنسانيّة.