GuidePedia

 وطن 24 - صبا آل مانع
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة عن بعد مساء اليوم الاثنين 9/ 5 /1443 ملتقى ( الطفولة رؤية وطن) برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة د. عبدالخالق بن حنش الزهراني وبحضور المساعدة للشؤون التعليمية للبنات  الأستاذة نوال علي الدرمحي ومديرات الإدارات والمشرفات التربويات ومعلمات رياض الأطفال والطفولة المبكرة وبمشاركة عدد من المختصين والإكاديميين من الجهات الحكومية والتعليمية  
واستهل اللقاء المدير العام للتعليم بكلمة أكد خلالها بالاهتمام الذي تحظى به برامج الطفولة في المملكة، والدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة " أيدها الله" التي امتد  إلى سنّ الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكينه من حقه الأصيل في التعليم والتعلّم، وتعزيز قدراته بمهارات القرن الحادي والعشرين، وكذلك توفير  البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه، والولاء لقيادته، ويتمسك بقيم مجتمعه، ويتطلع في مراحل متقدمة من التعليم للمشاركة في تنمية وطنه .
وأشار إلى أن وزارة التعليم تواصل برامجها ومشروعاتها التطويرية للاستثمار الأمثل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ انطلاقاً من مبدأ أن التأسيس السليم في مرحلة رياض الأطفال يعزز من فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، كونه عاملاً أساساً لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
فالطفولة' مُنحتْ أهمية وعناية خاصة عبر إطلاق منظومة من المشاريع والمبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم، وبين أن الإدارة تسعى دوما إلى التوسع الكمي والنوعي في مرحلة الطفولة المبكرة ؛ وفق منهجية ورؤية وطنية واضحة اعتمدتها وزارة التعليم ترمي إلى رفع نسبة الالتحاق بمرحلة برياض الأطفال إضافةً إلى رفع نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في مدارس الطفولة المبكرة،
منوها بدور منصة روضتي التي اطلقتها مقام الوزارة ودورها في تقديم محتوى تعليمي رقمي مشوّق للأطفال قبل المرحلة الابتدائية، وكذلك توفير بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة تُسهم في تيسير إدارة عمليات التعليم والتعلّم لمرحلة رياض الأطفال.
تلى ذلك كلمة المساعدة للشؤون التعليمية أكدت فيها أهميّة مرحلة الطفولة المبكرة  والتى تعد المرحلة الأهم في عمر الإنسان وانه من المفترض أن تحظي دومًا بالرعايه والاهتمام المناسب دون الإفراط في الحماية وبدون تفريط يجعل الطفل يحرم من بعض حقوقه حتى تكون شخصية هذا الطفل شخصية سويه في المستقبل ويكون مواطنًا صالحًا
وتخلل الملتقى تقديم العديد من أوراق العمل منها ورقة عمل بعنوان الخصائص النفسية والاجتماعية لدى الأطفال المعرضين للإساءة والإهمال والتنمر في ظل التحديات المعاصرة 
قدمتها الأستاذة مارية بنت محسن المحمدي وورقة عمل بعنوان العنف الأسري قدمتها الأستاذة سعاد المالكي
فيما تحدثت الورقة الثالثة عن  منجزات إدارة رياض الأطفال قدمتها الاستاذة ابتسام الزهراني
فيما تناولت  الورقة الرابعة دور الأسرة في تنمية التعليم الذاتي لدي الطفل في التعليم عن بعد  للأستاذة نوف العنزي
فيما تحدثت الدكتورة خلود سعيد عن الصلابة النفسية والمشكلات التي تواجه الطفل في مرحلة ماقبل المدرسة   
وختم الملتقى بتوصيات هامة تضمنت توجيه الطفل إلى البدائل التعليمية و الأنشطة الحسية التى تحاكى إحتياجاته و تراعى خصائص نموه مما  تجعله يُقبل عليها وتشجعه على الإندماج الإجتماعى و التنمية التعليمية و الثقافية.
و تعزيز وتطوير الشراكة المجتمعية بين إدارة التعليم والجهات ذات العلاقة فيما يعنى  ببرامج التوعية ونبذ السلوكيات الخاطئة بين الطلاب والطالبات. وشهد الملتقي أكثر من 900 مشارك ومشاركة من المجتمع التعليمي والمحلي
 
Top