رسالة لكل المتهاونين في وقت لايحتمل التهاون او اللامبالاة .... ألم تكتوي بنار الفقد أو المرض جرّاء جائحة كورونا ألم تدرك المخاطر الجسيمة لهذا الوباء ألم تستشعر الدور الكبير للدوله رعاها الله عندما ضحت بالغالي والنفيس لتبقي لك صحتك فقد عطلت المصالح واهتز الاقتصاد وأقفلت المطارات والموانئ وغيرها كل هذا كان هين أمام صحتك .
السؤال ... مالذي قدمته أنت لمجتمعك خلال هذه الجائحة ؟ وأين تضع نفسك ؟ وهل تقيّم نفسك ضمن البناء أم الهدم ؟
إن من أبسط ما قد تشارك به هو إلتزامك فقط من خلال لبس الكمامة وغسيل يديك بإستمرار. والتباعد حال التجمعات وإن كان هذا وحده لايكفي ...
عزيزي لابد أن تفخر بنفسك حين تعلم أنك تنتمي لمجتمع راقٍ واعٍ مثقف يعمل وفق رؤية عظيمه يقودها عرّاب طموح هدفه الوصول بالسعودية العظمى وشعبها عنان السماء فمتى ما أدركنا ذلك فسنؤمن بالشعارات وسندرك تماماً أنها لم توضع عبثاً وتزلفاً ولم تكن لمجرد تزيين لوحات الشوارع وخلفيات الجوالات وخلافها بل هي إلتزام بالمضامين وتطبيق لما فيها .
إن مثل هذه المرحلة تتطلب وقفة جاده صادقه يدرك فيها المواطن معنى المواطنه الحقه ويقدم للعالم أجمع رسالة " نحن الشعب الوفي نسكن السعودية العظمى بقيادة ملك عظيم وولي عهدٍ طموح " .. بعدها أجزم أننا سنعود بحذر.
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها