الأستاذ / أحمد بن صالح العواجي - رئيس مجلس الإدارة بالإنابة لم يكن عملاً سهلاً ، ولا طريقاً معبداً يمر فيه قطار الاحلام الوردية ، إنها القمة التي ننشدها والطريق الذي رسمه العظماء الذين تولوا قيادة البلاد فحولوها من بلد صحراوي الى بلد يُشار اليه بالبنان ، ويصبح حلم كل مستثمر المجيئ اليها ، وهنا في بلادي قيادة العشرين اعظم الدول واكبرها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ولم يكن لهذه القيادة ان تتحق الا لان العالم ادرك مكانتنا وقوتنا بلدٌ فخورٌ بقيادته و قيادة فخوره بشعبها .
الأستاذ / صالح بن علي الحميدي - عضو مجلس الإدارة - الاقتصاد عصب الحياةدولة ظهر بزوغ فجرها منذ أكثر من 300 عام ، فمشت بخطأ ثابتة نحو التميز والريادة ، فشقت طريقها بين تلك الاقتصادات وكأنها تنظر لقمة ستتربع على عرشها ، خطط تنفذ وخطط تُبنى وتستفيد في كل مرة من تلك التجارب وتقف العقبات أمامها فيظن البعض أنها لن تتقدم ولكن تلك العقبات وتلك العوائق لا تلبث أن تُدك بهمم القادة العظماء والرجال الأوفياء ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ، فتربعت في تلك القمة ، برؤية ثاقبة إنها رؤية 2030 تلك الرؤية التي يقف خلفاها شاب تذر نفسه لخدمة وطنه مها كانت التحديات ، بدعم من قائد ذلل الصعاب للتتحقق تلك الرؤية وتصبح تلك الدولة ضمن اقوى عشرين اقتصاداً عالميا إنها المملكة العربية السعودية وذلك القائد هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وذلك الشاب صاحب تلك الرؤية إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز هذا وطن شامخ بين الأمم يقود اقتصادات العالم .
تعتبر استضافة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، وتعكس مكانة المملكة على الصعيد الدولي. وقد بدأت المملكة رئاستها لاجتماعات مجموعة العشرين منذ 1 ديسمبر عام 2019م، وستستمر باستضافة لقاءات المجموعة حتى أواخر شهر نوفمبر عام 2020م وذلك انتهاءً بانعقاد قمة القادة بالرياض خلال 21-22 نوفمبر عام 2020م. وقررت المملكة تنسيق أعمال مجموعة العشرين تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، ركز المملكة من خلال قيادتها للمجموعة لعام 2020م على ثلاثة محاور أساسية سيتم استعراضها أثناء اللقاءات المحددة، وهي:
المحور الأول : تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الجميع، لا سيّما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار
المحور الثاني : الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية كوكبنا، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة.
المحور الثالث : تشكيل آفاق جديدة: من خلال تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
الأستاذ / موسى بن محمد الزهراني - عضو مجلس الإدارة -
المملكة العربية السعودية حريصة على صحة الإنسان كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكذلك تصريحات ولي العهد وفقه الله صحة الإنسان أولاً ثم الاقتصاد لأن الاقتصاد يبني الإنسان ويجعله إنساناً منتجاً ، إن المملكة في قيادتها لقمة العشرين أدت أداءً مبدعاً لتوحيد هذه الجهود من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهذا سوف يسجل لبلادنا في التاريخ كما أثبتت المملكة أنها قادرة على أن تقود العالم سواءاً في البرمجة الرقمية وغيرها وأن تعقد هذه الاجتماعات و تحقق أهم الأهداف لهذه القمة العشرين من أجل الإنسان ومن أجل الاقتصاد العالمي.
الأستاذ / مجاهد بن صالح الكناني - المدير التنفيذي -
اثبتت المملكة العربية السعودية انها الرقم الأصعب و القوة السياسية و الاقتصادية الأهم في العالم وهذا ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة رغم ما يُحاك ضدها من مؤامرات و عداءٍ مستمر ، ومع ذلك فبلادنا بفضل الله ثم بفضل حكوتنا الرشيدة تسير بخطى ثابته نحو السيادة والريادة في جميع المجالات ، ولعل ما رأيناه في مواجهة جائحة كورنا اقرب دليلٍ على العمل الدؤب الذي تقوم به المملكة ففي الوقت الذي تحاول فيه دول العالم التعافي من الأزمة والعودة الى ما كانت عليه قبلها نجحت المملكة في التغلب عليها وها هي تستضيف الحدث الأبرز في العالم .