وطن24-أمل يونس
انخفضت الليرة اللبنانية إلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها فوق مستوى 6000ليرة مقابل الدولار في السوق الموازية (السوق السوداء)، في أحدث مشاهد الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان.
وقال متداولان انهما اشتريا الدولار ب6000 ليرة لبنانية. وقال أحدهم إنه كان يبيع العملة الأمريكية مقابل 6200 ليرة، في حين قال الآخر إنه لا يبيع، وفقا لوكالة "رويترز".
ويقارن هذا السعر بسعر شراء بلغ نحو 5000 ليرة قبل أسبوع، مما أثار موجة من الاحتجاجات.
وقال هاني بحصلي رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية إنه "يكاد يكون من المستحيل" تدبير الدولار بأي ثمن وان نظام تخصيص الدولارات لمستوردي المواد الغذائية بالكاد قابل للتطبيق.
وأضاف أن سعر الدولار بلغ 6000-6200 ليرة للبيع والشراء يوم الثلاثاء.
ويقارن هذا السعر بسعر شراء بلغ نحو 5000 ليرة قبل أسبوع، مما أثار موجة من الاحتجاجات.
وقال هاني بحصلي رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية إنه "يكاد يكون من المستحيل" تدبير الدولار بأي ثمن وان نظام تخصيص الدولارات لمستوردي المواد الغذائية بالكاد قابل للتطبيق.
وأضاف أن سعر الدولار بلغ 6000-6200 ليرة للبيع والشراء يوم الثلاثاء.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن البنك المركزي سيبدأ في استخدام احتياطيات محدودة من الدولار لدعم الليرة بعد أن أثار الانخفاض الحاد المزيد من الاحتجاجات العامة.
وقد فقدت الليرة حوالي 75 في المائة من قيمتها منذ تشرين الأول/أكتوبر، عندما انزلق لبنان إلى أزمة أدت إلى فقدان الوظائف وارتفاع الأسعار مع فرض قيود على رؤوس المال، مما جعل من الصعب على اللبنانيين الوصول إلى اقتصاداتهم بالعملة الصعبة.
ومع قلة مصادر التدفقات الجديدة للدولار، سعى البنك المركزي إلى تثبيت سعر صرف الدولار من خلال تحديد سعر صرف واحد كل يوم مع فرض عقوبات قانونية على التجار الذين يبيعون فوق هذا السعر.
وتم تحديد السعر ب3850-3900 يوم الثلاثاء كجزء من المخطط.
الا ان شركات الصرافة قالت يوم الاثنين ان الخصم لن يكون متاحا الا للعملاء الذين لهم احتياجات محددة وموثقة مثل القروض المقومة بالدولار وتذاكر الطيران والرسوم الدراسية في الخارج ورواتب العمال الأجانب .
وتبقى الليرة مرتبطة بالدولار عند 1507.5، لكن سعر الصرف متاح فقط لواردات القمح والأدوية والوقود.
وقد فقدت الليرة حوالي 75 في المائة من قيمتها منذ تشرين الأول/أكتوبر، عندما انزلق لبنان إلى أزمة أدت إلى فقدان الوظائف وارتفاع الأسعار مع فرض قيود على رؤوس المال، مما جعل من الصعب على اللبنانيين الوصول إلى اقتصاداتهم بالعملة الصعبة.
ومع قلة مصادر التدفقات الجديدة للدولار، سعى البنك المركزي إلى تثبيت سعر صرف الدولار من خلال تحديد سعر صرف واحد كل يوم مع فرض عقوبات قانونية على التجار الذين يبيعون فوق هذا السعر.
وتم تحديد السعر ب3850-3900 يوم الثلاثاء كجزء من المخطط.
الا ان شركات الصرافة قالت يوم الاثنين ان الخصم لن يكون متاحا الا للعملاء الذين لهم احتياجات محددة وموثقة مثل القروض المقومة بالدولار وتذاكر الطيران والرسوم الدراسية في الخارج ورواتب العمال الأجانب .
وتبقى الليرة مرتبطة بالدولار عند 1507.5، لكن سعر الصرف متاح فقط لواردات القمح والأدوية والوقود.