GuidePedia

بقلم أ-نوف البارقي 
رمضان في ظل جائحة كورونا قيّد العالم بأسره وأغلقت في ظله المساجد والمنابر، ولكن هل سيقيدنا عن الطاعة والعبادة؟ هل سيقيدنا عن القرب من الله؟ هل رمضان هذا العام يختلف عن سابقه؟ نعم يختلف باختلاف متغيرات الحياة، ولكن لم تقيد العبادات والطاعات ورب كل شي ومليك، لا زلنا تحت رحمته وتحت ظله في أقسى الظروف.قال تعالى: ( لا تحزن إن الله معنا) الله معنا حينها يهزم المرض، يشفى المريض ويزول الوباء بقدرة الله وحده!

رمضان فرصة للتقرب إلى الله وتجديد الوعود والأرواح، لتطهير النفوس من ملذات الحياة؛ ولا ينسى العبد ما خلق له وأوجد له.

رمضان هذا العام وإن أدرك متغير الحياة فلن تطفئ المصابيح ولن يغلق الله بابه، ولن نقف عاجزين عن الصيام والقيام.

سنستقبل رمضان كأي عام وعلينا وعليكم الشد بما زرنا نحو ضيف عزيز عجول الخطى، وسنوقد فوانيسنا الرمضانية ونصوم لله ونقوم لعبادتنا الخالصة لشهر أوله رحمه، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.

وندعو الله بأن يطهر بلادنا وبلاد المسلمين من كل بلاء ووباء ومكروه، وأن يعيد خطانا للمساجد وتعلوا الخطب على المنابر،
وأن نجتمع في عيد الله السعيد مكبرين معيدين. وأن يجمع الله المسلمين على كلمة التوحيد، وأن يحفظ أمن وأمان دولتنا، وأن يجعلنا منارة للعالمين



                   جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها 
 
Top