الوطن24-لمياء ادريس
في قطاف العربية ومن كل مكان في الوطن العربي موطن العربية تقام الأمسية الأولى من نوعها تحت عنوان الاتقان للغة القرآن لمدرب رفيع المستوى الدكتور ناصر بن علي الغامدي الذي سقى عطاش العربية من بحور اللغة مالذ وطاب فكانت الآذان تنصت إليه والقلوب تميل للمزيد وهو يسهب في شرح قواعد اللغة بطريقة سلسة وممتعة بحضور عدد كبير من المتابعين وقد شرف اللقاء رئيس الأكاديمية الدكتور أحمد عطية الزهراني وكل من الأستاذ تركي الزهراني والأستاذ سعيد البرتاوي ومدربين ومتدربين من كل أنحاء الوطن العربى وبدأ دكتور ناصر محاضرته متحدثا عن أهمية اللغة العربية عند شيخ الإسلام ابن تيمية: قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيميّة - رحمه الله -: "فإنّ اللسان العربي شعار اﻹسﻼم وأهله ، واللغات من أعظم شعائر اﻷمم التي بها يتميّزون "اقتضاء الصراط المستقيم ص 203 . وقال - رحمه الله - أيضا:
"معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أوﻻدهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح اﻷلسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، واﻻقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً". الفتاوى 252-32 .
وقال أيضاً - رحمه الله : " اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه اﻷمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، وﻻ يُفهم إﻻّ بفهم اللغة العربية، وما ﻻ يتمّ الواجب إﻻّ به فهو واجب". اقتضاء الصراط المستقيم ص 207.
وإننا نجد العربية هي أم اللغات ولغة القرآن الكريم
حيث إن القرآن الكريم هو الذي وحَّد اللهجات العربية في بوتقة واحدة , فتحصنت اللغة العربية , ثم جاء المغول ليخنقوها , وقذفوها في مياه دجلة , إلا أنها لم تختنق ولم تغرقها مياه دجلة العارمة , فهبت اللغة العربية منتصبة على قدميْها .
وجاء ( نابليون ) يريد محوها ودفنها , فلم يستطع وأعلنت العربية عن وجودها .
وجاءت حركة ( الاتحاد والترقي ) في العهود الأخيرة من عمر الخلافة العثمانية , يريدون النيل منها , فباءوا بالفشل الذريع .
وعقدت مؤتمرات ( باريس ) لمحو اللغة العربية من أرض الجزائر , فما استطاعوا أن يطفئوا نار حقدهم , هذه اللغة العظيمة , أي شيء أكسبها هذا الخلود والبقاء , لا شك
ولا ريب إنه كتاب الله ( القرآن الكريم ) .
ولهذا نفهم كلام العرب الذي قالوه قبل عشرات القرون , بينما الفرنسيون والإنكليز وغيرهم لا يستطيعون أن يفهموا ما كُتب قبل أربعمائة عام , إلا بجهد جهيد , وبالاستعانة بالمعجمات لحل غموض اللغة التي يسمونـها ( الكلاسيكية ) أو ( القديمة ) بعد أن تغيرت قواعدها , على عكس العربية .
لقد أكد القرآن الكريم حقيقة عروبته في آيات كثيرة , منها قوله تبارك وتعالى :
(إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) يوسف (2), وقوله :(ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون)٠الزمر : (27) . وقوله أيضاً :(كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون)فصلت :( 3) ..
ومع تأكيد القرآن هذه الحقيقة فقد نفى أن يكون فيه لسان غير عربي .
قال الإمام الشافعي :
( فأقام [ الله سبحانه وتعالى ] حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها , ثم أكد ذلك بأن نفى عنه ـ جل ثناؤه ـ كل لسان غير لسان العرب في آيتين من كتابه )
فقال الله تعالى :(ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) النحل (103), وقال الله تعالى :(ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي) فصلت : (44 ).
فالقرآن الكريم لم يخرج من مألوف العرب في لغتهم العربية , من حيث المفردات والجمل, فمن حروفهم تألفت كلماته , ومن كلماته ركبت جمله , ومن قواعدهم صيغت مفرداته, وتكونت جمله , وجاء تأليفه , وأحكم نظمه , فكان عربياً جارياً على أساليب العرب وبلاغتهم , ولكنه أعجزهم بأسلوبه وبيانه ونظمه الفذ , إلى جانب نفوذه الروحي , وأخباره بالغيوب , ومعانيه الصادقة , وأحكامه الدقيقة العادلة , والصالحة للتطبيق في كل زمان ومكان , وهو الكتاب الوحيد الذي تحدى منزله ـ جل جلاله ـ البشر كافة أن يأتوا بمثله
ومن أعظم كتب العربية وفقهها (الخصائص) لأبي الفتح عثمان بن جني وهو من الموصل .
وأشهر وأوثق مرجع لغوي في العربية (القاموس المحيط) لأبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزابادي وهو هندي .
وأشهر كتب إعجاز القرآن الكريم وأفضلها , مؤلفوها من غير العرب , نذكر منهم :
أحمد بن محمد الخطابي البستي الأفغاني.
وأبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني.
وعبد القاهر ابن عبد الرحمن الجرجاني.
وغيرهم كثير , ألفوا الكتب في مختلف الدراسات القرآنية, وفروع العربية وآدابها
لقد أصبحت اللغة العربية , لغة الدين الحق الذي يؤمن به مئات الملايين من الناس خارج الوطن العربي , ويغارون عليها , ويفضلونها على لغاتهم الأولى , ويرون أنها أفضل اللغات وأحقها بالحياة , وهي أقوى وسيلة من وسائل الترابط والوحدة بين العرب أنفسهم , وبينهم وبين المسلمين الذين يتكلمون بها في البلاد الإسلامية , وهي أقوى من رابطة النسب والدم , لأن الدم لا يمكن استصفاؤه بسبب التصاهر والتزاوج , والعربية بما تحمله من رسالة هذا الدين وكتابه , هي أساس العلاقات الحضارية والثقافية والاجتماعية بين العرب والمسلمين , بها تتوحد أساليب التفكير والتعبير , ويمكن التفاهم والتعاون على البر والتقوى , ونصرة الإسلام , وهي الحصن الحصين الذي يحول دون احتلال عقول أبنائها بآراء وأفكار وافدة .
ولما كانت رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاتمة وعامة , فقد وجب على جميع الناس والأمم الإيمان به واتباعه , ولا يكمل دين المرء إلا بتلاوة شيء من الكتاب العربي الذي أنزله الله تعالى , مما يجعل لغته لغة أتباعه وأمته , وأمة العروبة ليست أمة بالنسب والدم فقط , وإنما من تكلم العربية فهو عربي اللسان والثقافة والانتماء , وقد كان العرب يقولون : كل من سكن بلاد العرب وجزيرتـها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب
واللغة العربية لغة الفصاحة والبيان ، قال الفارابي في (ديوان الأدب): هذا اللسان كلام أهل الجنة ,وهو المنـزه من بين الألسنة من كل نقيصة , والمعلى من كل خسيسة , والمهذب ما يستهجن أو يستشنع , فبنى مباني باين بها جميع اللغات من إعراب أوجده الله له , وتأليف بين حركة وسكون حلاَّه به , فلم يجمع بين ساكنَيْن , أو متحركَيْن متضادَّيْن , ولم يلاق بين حرفَيْن لا يأتلفان ولا يعذب النطق بهما أو يشنع ذلك منهما في جرس النغمة وحس السمع , كالغين مع الحاء , والقاف مع الكاف , والحرف المطبق مع غير المطبق , مثل تاء الافتعال ,و الصاد مع الضاد في أخوات لهما , والواو الساكنة مع الكسرة قبلها , والياء الساكنة مع الضمة قبلها , في خلال كثيرة من هذا الشكل لا تحصى )
المصدر : ملتقى أهل التفسير
Idrislamiaa@gmail.com
في قطاف العربية ومن كل مكان في الوطن العربي موطن العربية تقام الأمسية الأولى من نوعها تحت عنوان الاتقان للغة القرآن لمدرب رفيع المستوى الدكتور ناصر بن علي الغامدي الذي سقى عطاش العربية من بحور اللغة مالذ وطاب فكانت الآذان تنصت إليه والقلوب تميل للمزيد وهو يسهب في شرح قواعد اللغة بطريقة سلسة وممتعة بحضور عدد كبير من المتابعين وقد شرف اللقاء رئيس الأكاديمية الدكتور أحمد عطية الزهراني وكل من الأستاذ تركي الزهراني والأستاذ سعيد البرتاوي ومدربين ومتدربين من كل أنحاء الوطن العربى وبدأ دكتور ناصر محاضرته متحدثا عن أهمية اللغة العربية عند شيخ الإسلام ابن تيمية: قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيميّة - رحمه الله -: "فإنّ اللسان العربي شعار اﻹسﻼم وأهله ، واللغات من أعظم شعائر اﻷمم التي بها يتميّزون "اقتضاء الصراط المستقيم ص 203 . وقال - رحمه الله - أيضا:
"معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أوﻻدهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح اﻷلسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، واﻻقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً". الفتاوى 252-32 .
وقال أيضاً - رحمه الله : " اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه اﻷمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، وﻻ يُفهم إﻻّ بفهم اللغة العربية، وما ﻻ يتمّ الواجب إﻻّ به فهو واجب". اقتضاء الصراط المستقيم ص 207.
وإننا نجد العربية هي أم اللغات ولغة القرآن الكريم
حيث إن القرآن الكريم هو الذي وحَّد اللهجات العربية في بوتقة واحدة , فتحصنت اللغة العربية , ثم جاء المغول ليخنقوها , وقذفوها في مياه دجلة , إلا أنها لم تختنق ولم تغرقها مياه دجلة العارمة , فهبت اللغة العربية منتصبة على قدميْها .
وجاء ( نابليون ) يريد محوها ودفنها , فلم يستطع وأعلنت العربية عن وجودها .
وجاءت حركة ( الاتحاد والترقي ) في العهود الأخيرة من عمر الخلافة العثمانية , يريدون النيل منها , فباءوا بالفشل الذريع .
وعقدت مؤتمرات ( باريس ) لمحو اللغة العربية من أرض الجزائر , فما استطاعوا أن يطفئوا نار حقدهم , هذه اللغة العظيمة , أي شيء أكسبها هذا الخلود والبقاء , لا شك
ولا ريب إنه كتاب الله ( القرآن الكريم ) .
ولهذا نفهم كلام العرب الذي قالوه قبل عشرات القرون , بينما الفرنسيون والإنكليز وغيرهم لا يستطيعون أن يفهموا ما كُتب قبل أربعمائة عام , إلا بجهد جهيد , وبالاستعانة بالمعجمات لحل غموض اللغة التي يسمونـها ( الكلاسيكية ) أو ( القديمة ) بعد أن تغيرت قواعدها , على عكس العربية .
لقد أكد القرآن الكريم حقيقة عروبته في آيات كثيرة , منها قوله تبارك وتعالى :
(إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) يوسف (2), وقوله :(ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون)٠الزمر : (27) . وقوله أيضاً :(كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون)فصلت :( 3) ..
ومع تأكيد القرآن هذه الحقيقة فقد نفى أن يكون فيه لسان غير عربي .
قال الإمام الشافعي :
( فأقام [ الله سبحانه وتعالى ] حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها , ثم أكد ذلك بأن نفى عنه ـ جل ثناؤه ـ كل لسان غير لسان العرب في آيتين من كتابه )
فقال الله تعالى :(ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) النحل (103), وقال الله تعالى :(ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي) فصلت : (44 ).
فالقرآن الكريم لم يخرج من مألوف العرب في لغتهم العربية , من حيث المفردات والجمل, فمن حروفهم تألفت كلماته , ومن كلماته ركبت جمله , ومن قواعدهم صيغت مفرداته, وتكونت جمله , وجاء تأليفه , وأحكم نظمه , فكان عربياً جارياً على أساليب العرب وبلاغتهم , ولكنه أعجزهم بأسلوبه وبيانه ونظمه الفذ , إلى جانب نفوذه الروحي , وأخباره بالغيوب , ومعانيه الصادقة , وأحكامه الدقيقة العادلة , والصالحة للتطبيق في كل زمان ومكان , وهو الكتاب الوحيد الذي تحدى منزله ـ جل جلاله ـ البشر كافة أن يأتوا بمثله
ومن أعظم كتب العربية وفقهها (الخصائص) لأبي الفتح عثمان بن جني وهو من الموصل .
وأشهر وأوثق مرجع لغوي في العربية (القاموس المحيط) لأبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزابادي وهو هندي .
وأشهر كتب إعجاز القرآن الكريم وأفضلها , مؤلفوها من غير العرب , نذكر منهم :
أحمد بن محمد الخطابي البستي الأفغاني.
وأبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني.
وعبد القاهر ابن عبد الرحمن الجرجاني.
وغيرهم كثير , ألفوا الكتب في مختلف الدراسات القرآنية, وفروع العربية وآدابها
لقد أصبحت اللغة العربية , لغة الدين الحق الذي يؤمن به مئات الملايين من الناس خارج الوطن العربي , ويغارون عليها , ويفضلونها على لغاتهم الأولى , ويرون أنها أفضل اللغات وأحقها بالحياة , وهي أقوى وسيلة من وسائل الترابط والوحدة بين العرب أنفسهم , وبينهم وبين المسلمين الذين يتكلمون بها في البلاد الإسلامية , وهي أقوى من رابطة النسب والدم , لأن الدم لا يمكن استصفاؤه بسبب التصاهر والتزاوج , والعربية بما تحمله من رسالة هذا الدين وكتابه , هي أساس العلاقات الحضارية والثقافية والاجتماعية بين العرب والمسلمين , بها تتوحد أساليب التفكير والتعبير , ويمكن التفاهم والتعاون على البر والتقوى , ونصرة الإسلام , وهي الحصن الحصين الذي يحول دون احتلال عقول أبنائها بآراء وأفكار وافدة .
ولما كانت رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاتمة وعامة , فقد وجب على جميع الناس والأمم الإيمان به واتباعه , ولا يكمل دين المرء إلا بتلاوة شيء من الكتاب العربي الذي أنزله الله تعالى , مما يجعل لغته لغة أتباعه وأمته , وأمة العروبة ليست أمة بالنسب والدم فقط , وإنما من تكلم العربية فهو عربي اللسان والثقافة والانتماء , وقد كان العرب يقولون : كل من سكن بلاد العرب وجزيرتـها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب
واللغة العربية لغة الفصاحة والبيان ، قال الفارابي في (ديوان الأدب): هذا اللسان كلام أهل الجنة ,وهو المنـزه من بين الألسنة من كل نقيصة , والمعلى من كل خسيسة , والمهذب ما يستهجن أو يستشنع , فبنى مباني باين بها جميع اللغات من إعراب أوجده الله له , وتأليف بين حركة وسكون حلاَّه به , فلم يجمع بين ساكنَيْن , أو متحركَيْن متضادَّيْن , ولم يلاق بين حرفَيْن لا يأتلفان ولا يعذب النطق بهما أو يشنع ذلك منهما في جرس النغمة وحس السمع , كالغين مع الحاء , والقاف مع الكاف , والحرف المطبق مع غير المطبق , مثل تاء الافتعال ,و الصاد مع الضاد في أخوات لهما , والواو الساكنة مع الكسرة قبلها , والياء الساكنة مع الضمة قبلها , في خلال كثيرة من هذا الشكل لا تحصى )
المصدر : ملتقى أهل التفسير
Idrislamiaa@gmail.com

إرسال تعليق
إرسال تعليق