وطن 24 - محمد الزهراني
في رده على الصحيفة التي نشر بها مقال ( وفاء الرشيد ) عن ما كتبته حول معرض الرياض الدولي للكتاب .
نفى المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية و مدير معرض الرياض الدولي للكتاب عبدالله الكناني ما جاء في مقال تحت عنوان " الشلة في معرض الكتاب " الذي كتبته الدكتورة الرشيد ، و تضمن عدد من الاتهامات الواهية التي لا مكان لها من الصحة وأوضح الكناني الحقائق التي خفيت على الكاتبه بالقول : المعرض يُدار من قبل الوزارة وفقاً للقوانين و الأنظمة مع تغيير المشرفين دون احتكار للأشخاص أو الفئات .
و أضاف : ورد في مقال الرشيد " لجنة الشعر لا يجلس فيها شاعراً واحداً ، و أكد أنه لا يوجد بالمعرض جائزة بهذا المسمى ، مشيراً إلى أن الرشيد ذكرت معلومات عن كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود و أدخلته في أعمال المعرض ، و ليس للمعرض أو الوزارة أي علاقة به ،
كما أكدت بأن أحد أعضاء اللجنة فاز بجائزة الوزارة و فاز كاتب روائي مرتين بالجائزة ، و هُنا قال الكناني " كان عليها الرجوع إلى الشروط التنظيمية و المعايير الخاصة بجائزة الكتاب في الوزارة للتعرف عليها أكثر " .
كما تهكمت الرشيد على المعرض الذي تقوم ميزانيته على 70 مليون ريال كما اعتقدت فيما يقدم للشباب و الشابات المنظمين مبلغ لا يزيد عن 1500 ، و كانت كلماتها خالية من المنطق و الصحة حيث أكد الكناني بأني ميزانية المعرض لا تصل إلى 20% من المبلغ المذكور ، إضافة إلى عمل الشباب و الشابات في المعرض جاء من باب العمل التطوعي رغبة منهم في ممارسة العمل التطوعي خدمة للثقافة و الوطن ، كما قدموا موافقات خطية مقابل عملهم دون مردود مالي و مع ذلك قام المعرض بتقديم المكافآت لهم مقابل تطوعهم .
و اختتم الكناني حديثه بأن : النقد الهادف و البناء هو أحد الوسائل الصائبة لتبديد الأخطاء في المؤسسات الوطنية ، و لتحقيق الصواب لابد تقديم أرقى الاقتراحات و الخدمات الممكنة ، و لكن ما جاء في مقال الرشيد يعبر عن تضخيم بعض الالتقاطات كما أنه نم عن إسقاطات سلبيه ، علماً بأن إدارة المعرض طوال العام تستقبل أي مقترحات أو أفكار تطويرية ، و تتيح الفرصة للراغبين في تنفيذ الفعاليات المناسبة كما تستقبل أثناء المعرض كافة الشكاوي و الملاحظات.
في رده على الصحيفة التي نشر بها مقال ( وفاء الرشيد ) عن ما كتبته حول معرض الرياض الدولي للكتاب .
نفى المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية و مدير معرض الرياض الدولي للكتاب عبدالله الكناني ما جاء في مقال تحت عنوان " الشلة في معرض الكتاب " الذي كتبته الدكتورة الرشيد ، و تضمن عدد من الاتهامات الواهية التي لا مكان لها من الصحة وأوضح الكناني الحقائق التي خفيت على الكاتبه بالقول : المعرض يُدار من قبل الوزارة وفقاً للقوانين و الأنظمة مع تغيير المشرفين دون احتكار للأشخاص أو الفئات .
و أضاف : ورد في مقال الرشيد " لجنة الشعر لا يجلس فيها شاعراً واحداً ، و أكد أنه لا يوجد بالمعرض جائزة بهذا المسمى ، مشيراً إلى أن الرشيد ذكرت معلومات عن كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود و أدخلته في أعمال المعرض ، و ليس للمعرض أو الوزارة أي علاقة به ،
كما أكدت بأن أحد أعضاء اللجنة فاز بجائزة الوزارة و فاز كاتب روائي مرتين بالجائزة ، و هُنا قال الكناني " كان عليها الرجوع إلى الشروط التنظيمية و المعايير الخاصة بجائزة الكتاب في الوزارة للتعرف عليها أكثر " .
كما تهكمت الرشيد على المعرض الذي تقوم ميزانيته على 70 مليون ريال كما اعتقدت فيما يقدم للشباب و الشابات المنظمين مبلغ لا يزيد عن 1500 ، و كانت كلماتها خالية من المنطق و الصحة حيث أكد الكناني بأني ميزانية المعرض لا تصل إلى 20% من المبلغ المذكور ، إضافة إلى عمل الشباب و الشابات في المعرض جاء من باب العمل التطوعي رغبة منهم في ممارسة العمل التطوعي خدمة للثقافة و الوطن ، كما قدموا موافقات خطية مقابل عملهم دون مردود مالي و مع ذلك قام المعرض بتقديم المكافآت لهم مقابل تطوعهم .
و اختتم الكناني حديثه بأن : النقد الهادف و البناء هو أحد الوسائل الصائبة لتبديد الأخطاء في المؤسسات الوطنية ، و لتحقيق الصواب لابد تقديم أرقى الاقتراحات و الخدمات الممكنة ، و لكن ما جاء في مقال الرشيد يعبر عن تضخيم بعض الالتقاطات كما أنه نم عن إسقاطات سلبيه ، علماً بأن إدارة المعرض طوال العام تستقبل أي مقترحات أو أفكار تطويرية ، و تتيح الفرصة للراغبين في تنفيذ الفعاليات المناسبة كما تستقبل أثناء المعرض كافة الشكاوي و الملاحظات.