من قلب قطاف النابض وتحت إشراف مجموعة من النخب في أمسية جمعت عددا من الحضور من مختلف أنحاء العالم
وبحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد عطية الزهراني وأعضاء الهيئة الإدارية ألقت الأستاذة القديرة/ سامية الحمادي من تونس الخصراء محاضرة بعنوان تعديل السلوك من خلال التعلم باللعب والفنون والتعلم من خلال اللعب هو مصطلح يستخدم في التربية وعلم النفس ويصف إمكانية تعلم الطفل وفهمه للعالم من حوله، ومن خلال اللعب فإنه يمكن للطفل أن يكتسب مهارات اجتماعية ومعرفية ، ونضجًا عاطفيا وثقة لازمة بالنفس ؛ تساعده في خوض التجارب والبيئات الجديدة.
وتشمل الوسائل الأساسية التي يتعلم من خلالها الأطفال مثل : اللعب وتواجدهم مع الأشخاص الآخرين ،وكونهم نشيطين واستكشاف ما حولهم ، وخوض الخبرات الجديدة ، والتحدث إلى أنفسهم والتواصل مع الآخرين، ومواجهة التحديات الجسدية والعقلية، وتعلمهم عن كيفية القيام بالأشياء الجديدة وممارسة المهارات وتكرارها والاستمتاع بوقتهم.
حيث أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به ، من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى ما أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
كما أن للتعلم باللعب فوائد استراتيجية
يجني المتعلم عددًا منها من خلاله منها:
- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
- يعزز انتماءه للجماعة .
- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل ، -يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها.
- يسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور ناصر الغامدي نائب رئيس الأكاديمية الأستاذة سامية على جهودها في دعم وتطوير التدريب في الوطن العربي وقدم لها مدير التدريب شهادة شكر وتقدير متمنيا لها كل التوفيق والنجاح .
Lamiaa.idris@yahoo.com
إرسال تعليق
إرسال تعليق