نفذ عدد من الإعلامين والإعلاميات والمهتمين بالمبادرات المجتمعيه بالشأن التطوعي بالإطلاع والمبادرة على حالة فتاة سعودية في محافظة الحرجة مصابة بشلل رباعي جراء حادث مروري قبل ١٠سنوات تقريباً.
الفتاة عزيزة بنت علي عايض ذات ٣١ربيعاً ليس لديها أمنية سوى قدرة الله عزٌ وجل أو معجزه تعيد لها نعمة استخدام أطرافها العلوية والسفلية وعودة النطق لها مره أخرى.
تحدث والدها الطاعن في السن عن معاناة عزيزه حيث قال :
لانريد سواء عربة نقل مخصصه للمعاقين وسرير طبي وسيارة نقل تساعدنا في تنقلها أثناء مراجعتنا بها إلى المستشفى لمتابعة حالتها وتكتم على باقي معاناته حتى لايثقل كاهل الإعلام الناقل للخبر أو يتسبب في حرج لهم متمم بكلمات توسل يعلوها شكر لحكومتنا الرشيده ولملكنا ملك الإنسانيه سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الكريم محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم.
كما تحدثت والدتها بصوتٍ حزين أن عزيزة و ماتكبدته جراء ظروفها الخاصه
كوني أمها وامرأه طاعنه في السن لاحول لي ولا قوه لي في حملها والقيام على شؤونها الخاصه بطلب خادمه تقوم بمساعدتي، ونظر لدخلنا المادي الضئيل لايسمح لنا بالاستقدام لمن يقوم بمساعدتنا هكذا قالت ووبعدها لزمت الصمت والحزن على صوتها بغصات ألم وعبرات تخنقها بكل أمل ملموس ممكن أن يساعدهم من خلف هذه المبادره الإنسانيه.
فيما ذكرت أختها وشقيقة دربها والعبرات تسبقها أن عزيزة شقيقتها كانت من الطالبات المتميزات وحصل عليها الحادث ولم يتبقى على تخرجها إلا مادة واحده فقط ولكن أقدار الله حالت دون ذلگ. كانت تتمنى لو أنها حققت حلم لم يتبقى عليه سوى ارتداء عباءة تخرجها حيث استُبدل بملازمتها لسرير بشلل دائم لازمها منذ لذلك الحين دون أي تحسن مما تسبب بصدمة لمن حولها وإيمانهم بقضاء الله وقدره بكل أسى.
ومن خلال هذا المبادرة تم إصدارهوية وطنيه لعزيزه بتعاون مع الأحوال المدنية بعسير وتم تعميد الأحوال المدنية بسراة عبيدة والحضور إلى منزل الفتاة عزيزه وتصويرها وإصدار الهوية الوطنية لها بمساعدة مندوب الأحوال المدنية بالسراة، الذي بذل جهداً واسعاً في إنهاء إجراءات استخراج الهوية الوطنية لها.
وكذلك الشؤن الصحية بعسير، والتي شاركت بالزيارة من خلال الطب المنزلي
بالحرجة.
كما شارك هذه المبادرة فريق من الإعلاميين والإعلاميات بمنطقة عسير من كل الصحف الإلكترونية والرسمية المحلية لمعاينة الحاله لنقلها للإعلام المسموع والمرئي.
كما حضر مشاركًا هذه المبادرة مندوب من جمعية عازم، حيث قام بشرح مبسط ويسير عن ما تقدمه هذه الجمعية من مبادرات إنسانيه يسيره تخدم كل اسرة في تنقل ذوي الحالات الحركيه الخاصه مما أدخل السرور على هذي الأسرة، كما شارك في هذه المبادرة وفد من جامعه الملك خالد مواسين لعزيزه كأحدى منسوبات هذي الجامعة سابقاً قبل إعاقتها، بحمل بعض الهدايا التذكاريه العينيه لتذكيرها بأنهم لم ينسوهها من دعائهم لها في ظهر الغيب.
وفي نهاية الزيارة شكر مهندس المبادرة الأستاذ فيصل بدوي جميع من شارگ في إدخال السعادة والسرور على عزيزة وعائلتها وأنها محفزة لتنفيذ عدد من المبادرات مستقبلاً.
